البياع سات
مرحبا بك اخى الزائر-اختى الزائرة

يشرفنا بأن تقوم بالتسجيل ( متاح حاليا)

مع تمنياتنا بأسعد الأوقات

المدير العام للمنتدى
مـحـمـدالـبـياع

البياع سات
مرحبا بك اخى الزائر-اختى الزائرة

يشرفنا بأن تقوم بالتسجيل ( متاح حاليا)

مع تمنياتنا بأسعد الأوقات

المدير العام للمنتدى
مـحـمـدالـبـياع

البياع سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البياع سات


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالضُّحَى*وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى*مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى*وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى*وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى*أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى*وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى*وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى*فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ *وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )*

 

 تفسير سورة الغاشية مكية و آياتها ست و عشرون آية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالبياع
الـمـديـر الـعــام
الـمـديـر الـعــام
محمدالبياع


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
الموقع : البياع سات

تفسير سورة الغاشية مكية و آياتها ست و عشرون آية  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الغاشية مكية و آياتها ست و عشرون آية    تفسير سورة الغاشية مكية و آياتها ست و عشرون آية  Emptyالإثنين 02 سبتمبر 2013, 4:45 pm

تفسير سورة الغاشية
مكية و آياتها ست و عشرون آية


( هل أتاك حديث الغاشية ) هذا خطاب من الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه و سلم يقول فيه هل أتاك نبأ الغاشية – و هي من أسماء يوم القيامة – و خبرها العظيم وحديثها المهيل المخيف , إن لم يكن أتاك , فقد أتاك الأن , إنه حديث القيامة التي تغشى الناس بأهوالها و صعوبة مواقفها و اشتداد أحوالها , و إليك عرضا سريعا لبعض ما يجري فيها :

( وجوه يومئذ خاشعة ) من الذل و الفضيحة و الخزي , و هي وجوه أهل الكفر بالحق و الجحود له .
و ذكر الوجوه هنا كناية عن أصحابها إذ يطلق الوجه و يراد به الذات .

( عاملة ناصبة ) تاعبة في العذاب من جر السلاسل و الأغلال , و تكليف أشق الأعمال .

( تصلى نارا حامية ) أي تدخل نارا متناهية في الحرارة , تحيط بهم من كل مكان .

( تسقى من عين آنية ) أي بلغت غايتها في شدة الحر , قال تعالى " و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه " فهذا شرابهم .

( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) و هو من جنس الشوك , قبيح اللون خبيث الطعم منتن الريح , ترعاه الإبل مادام رطبا , فإذا يبس تحامته , و هو سم قاتل . قال ابن جرير : الضريع عند العرب نبت يقال له الشِبْرِق , و تسميه أهل الحجاز الضريع , إذا يبس .
و لا منافاة بين هذه الآية و آية " و لا طعام إلاّ من غسلين " لأن العذاب ألوان , و المعذبون طبقات , فمنهم أكلة الزقوم , و منهم أكلة الغسلين , و منهم أكلة الضريع .

( لا يسمن و لا يغني من جوع ) لا يحصل به مقصود , و لا يندفع به محذور , فلا يخصب بدن , و لا يسكن داعية النفس و لا نهمها من أجله .

هذه حال من كفر و فجر , كفر بالله و بآياته و لقائه و رسوله , أو فجر عن طاعة الله و رسوله فترك الفرائض و غشي المحارم .

( وجوه يومئذ ناعمة ) أي : قد جرت عليهم نضرة النعيم , فنضرت أبدانهم , و استنارت وجوههم , و سروا غاية السرور .

( لسعيها راضية ) أي : راضية بما قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة , و الإحسان إلى عباد الله , إذ وجدت ثوابه مدخرا مضاعفا , فحمدت عقباه , و حصل لها كل ما تتمناه .

( في جنة عالية ) عالية في محالها و منازلها , فمحلها في أعلى عليين , و منازلها مساكن عالية , لها غرف و من فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة .

( لا تسمع فيها لاغية ) أي : لا تسمع في الجنة التي هم فيها كلمة لغو و باطل , فضلا عن الكلام المحرم , بل كلامهم كلام حسن نافع مشتمل على ذكر الله تعالى , و ذكر نعمه المتواترة عليهم , و على الآداب المستحسنة بين المتعاشرين الذي يسر القلوب , و يشرح الصدور .

( فيها عين جارية ) أي : لا انقطاع لها .
و ليس المراد بها عينا واحدة , و إنما هذا إسم جنس , يعني : فيها عيون جاريات يفجرونها و يصرفونها كيف شاؤوا , و أنَّى أرادوا .

( فيها سرر مرفوعة ) و السرر جمع سرير . و هي المجالس المرتفعة في ذاتها , و بما عليها من الفرش اللينة الوطيئة , إذا جلسوا عليها رأوا جميع ما خولوه من النعيم و الملك .

( و أكواب موضوعة ) أي : أوانٍ ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة , قد وضعت بين أيديهم , و أعدت لهم , و صارت تحت طلبهم و اختيارهم , يطوف بها عليهم الولدان المخلدون . و الكوب هو إناء لا أُذن له .

( و نمارق مصفوفة ) وسائد من الحرير و الإستبرق و غيرهما مما لا يعلمه إلا الله , قد صُفت للجلوس و الإتكاء عليها , و قد أريحوا عن أن يضعوها , و يَصُفُّوها بأنفسهم .

( و زرابي مبثوثة ) أي : البسط الحسان , مملوءة بها مجالسهم , مفروشة هنا و هناك لمن أراد الجلوس عليها .

يقول الله تعالى حثًّا للذين لا يصدقون الرسول صلى الله عليه و سلم , و لغيرهم من الناس , أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده :

( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) فإنها خَلق عجيب , و تركيبها غريب , فإنها في غاية القوة و الشدة , و هي مع ذلك تلين للحمل الثقيل , و تنقاد للقائد الضعيف , و تصبر على الجوع و العطش , و تكتفي بما يتيسر لها من شوك و شجر و غير ذلك , مما لا يكاد يرعاه سائر البهائم , و تؤِكل , و ينتفع بوبرها , و يشرب لبنها . و قد نبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل .

( و إلى السماء كيف رفعت ) أي : كيف رفعها الله عز و جل , عن الأرض هذا الرفع العظيم , بغير عمد يدعمها و لا سند يسندها . و كيف رفعت كواكبها رفعا سحيق المدى , و أمسك كل منها في مداره إمساكا لا يختل سيره و لا يفسد نظامه .

( و إلى الجبال كيف نصبت ) أي : جعلت منصوبة قائمة ثابتة راسية , بهيئة باهرة , حصل بها استقرار الأرض و ثباتها عن الإضطراب بأهلها , و جعل فيها ما جعل من المنافع و المعادن .

( و إلى الأرض كيف سطحت ) أي بسطت و مهدت , حسبما يقتضيه صلاح أمور ما عليها من الخلائق , فمدت مدًا واسعًا , و سهلت غاية التسهيل . ليستقروا على ظهرها , و يتمكنوا من حرثها و غرسها , و البنيان فيها , و سلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها .
و اعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة , قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها , كما دل على ذلك النقل و العقل و الحس و المشاهد , كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس , خصوصا في هذه الأزمنة , التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد , فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدا , الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر . و أما جسم الأرض الذي هو في غاية الكبر و السعة , فيكون كرويا مسطحا , و لا يتنافى الأمران , كما يعرف ذلك أرباب الخبرة .

ففي هذه الآيات -" أفلا ينظرون .... سطحت "- نبّه الله تعالى البدوي على الإستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه , و السماء التي فوق رأسه , و الجبل الذي تجاهه , و الأرض التي تحته , على قدرة خالق ذلك و صانعه , و أنه الرب العظيم الخالق المتصرف المالك , و أنه الإله الذي لا يستحق العبادة سواه . قال الزمخشري : و المعنى أفلا ينظرون إلى هذه المخلوقات الشاهدة على قدرة الخالق , حتى لا ينكروا اقتداره على البعث , فيسمعوا إنذار الرسول صلى الله عليه و سلم و يؤمنوا و يستعدوا للقائه .

( فذكّر إنما أنت مذكّر , لست عليهم بمسيطر ) أي فذكّر – يا محمد – الناس بما أرسلت به إليهم , فإنما عليك البلاغ و علينا الحساب , و لهذا قال " لست عليهم بمسيطر " أي لم تبعث مسيطرا عليهم , مسلطا موكّلا بأعمالهم , فإذا قمت بما عليك , فلا عليك بعد ذلك لوم , قال تعالى " و ما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله , فإذا قالوها عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحقها , و حسباهم على الله عز و جل " , ثم قرأ " فذكّر إنما أنت مذكّر , لست عليهم بمسيطر " رواه مسلم .

( إلا من تولى و كفر ) أي : تولى عن العمل بأركانه , و كفر بالحق بجنانه و لسانه , و هذه كقوله تعالى " فلا صدق و لا صلى , و لكن كذّب و تولّى "

( فيعذّبه الله العذاب الأكبر ) أي : الشديد الدائم , و هو عذاب الآخرة

( إنّ إلينا إيابهم ) أي رجوعهم إلينا لا إلى غيرنا , بالموت و البعث .

( ثم إنّ علينا حسابهم ) أي : نحن نحاسبهم على أعمالهم و نجازيهم بها , إن خيرا فخير , و إن شرا فشر . لذا فلا يضرك يا رسولنا إعراضهم و لا توليهم , و حسبك تذكيرهم فمن اهتدى نجا و نجاته لنفسه , و من ضلّ فإنما يضل عليها إذ عاقبة ضلاله و هي الخسران التام عائدة عليه .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbyaa.123.st
 
تفسير سورة الغاشية مكية و آياتها ست و عشرون آية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسر سورة البلد / مكية و آياتها عشرون آية
» سورة العاديات - مكية - عدد آياتها 11
»  تفسير سورة عبس عدد آياتها 42 ( آية 1-42 )
» تفسير سورة الطارق عدد آياتها 17 ( آية 1-17 )
» تفسير سورة الأعلى عدد آياتها 19 ( آية 1-19 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البياع سات :: الـمـنـتـدى الاسلامى :: قسم التوحيد والعقيدة-
انتقل الى: